الثلاثاء، أكتوبر 20

صدور المجموعة القصصية الثانية "قليل من الحظ"




صدور المجموعة القصصية الثانية "قليل من الحظ"

صدرت مجموعتي القصصية القصيرة الثانية "قليل من الحظ" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان، وقد قال مدير الدار الشاعر جهاد أبو حشيش في معرض الاعلان عن صدورها: "نهنئ أنفسنا والقارئ بصدور المجموعة الثانية للقاص والناقد اياد نصار "قليل من الحظ" والذي تتشرف دار فضاءات بأن كانت انطلاقته منها في مجموعته الأولى "أشياء في الذاكرة" فكان وفياً للدار، وكانت الدار وفية له ولابداعه وتميزه واشتغاله على مشروعه الابداعي".

تطرح المجموعة، التي تضم بين دفتيها خمس عشرة قصة قصيرة، قضايا الانسان المعاصر وأزماته النفسية والاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية، حيث تمثّل كل قصة محورا رئيساً من محاور العلاقة الشائكة والمشتبكة بين الفرد والمجتمع، وافرازاتها من القلق والصراعات والضياع والهموم والموت العبثي التي صارت تتسم بها حياة الانسان، وخصوصاً في المجتمعات التي ينهشها العنف والتطرف في مستهل القرن الحادي والعشرين، وبما تنطوي عليه من إضطراب وتمزق وخديعة وإحساس بالخوف واغتراب عن المكان.

كما كتب الناقد الاردني المعروف الدكتور محمد عبيد الله كلمة نقدية على الغلاف الاخير، جاء فيها: "في هذه المجموعة كثير من الحظ، خلافاً لعنوانها الدال، والحظ الذي نقصده يتشارك فيه القارىء والكاتب معاً، إذ سيحظى القارىء بمجموعة قصصية جديدة تعيدنا الى وهج القصة النفسية أو السيكولوجية، التي تحاور أعماق الانسان ووجدانه في عالمنا الراهن، وخلال ذلك ترصد تأثيرات الأحوال الكبرى والتغيرات الجذرية التي تواصل فعلها وتأثيرها، سواء ما يتصل بالحروب وما خلفته من تشوهات وتمزقات، أو تحولات العالم الجديد، عالم الاتصال والعولمة والانفتاح والتجارة وما خلفه ذلك على الوجدان الانساني.

تؤكد هذه المجموعة المتميزة مع مجموعات أخرى لكتّاب معاصرين أن القصة القصيرة لم تستنفد أغراضها، ولم تزل نوعاً أدبياً حياً مفتوحاً على المستقبل، وأن التلويح بموتها ليس إلاّ إحدى إشاعات النقد الجديد المولع بصيغ الموت وإعلانات التأبين.

مجموعة إياد نصار الجديدة تطل بلغة أنيقة متقشّفة، ومركّزة على الوصف الداخلي، وعلى حركة الإنسان الجوانيّة، دون أن تنسى متطلبات السّرد وتتابع الحكاية، ودون أن تتخلّى عن منظور القصة القصيرة التي تتخذ من الإختزال ومن الاقتصاد اللغوي أساساً لبنائها، وهي في ذلك تسير على المبادىء الكبرى لروادها الأوائل، وتطوّرها بما يناسب زماننا الراهن".

وكانت مجموعتي القصصية الاولى بعنوان "أشياء في الذاكرة" قد صدرت في شهر ايلول /سبتمبر من العام الماضي، وقد نفدت طبعتها الاولى، وهناك ترتيب حالياً مع الناشر لأجل اصدار الطبعة الثانية منها

اياد

هناك 4 تعليقات:

  1. عزيزي إياد نصار

    لا يسعني إلا ان أتوجه بالتهنئة لك وللقراء الاعزاء بصدور مجموعتك الثانية، والتي ربما يبدأ الجذب فيها من خلال عنوانها، والذي يعكس توقداً ونضجاً يحسب لك ككاتب له باع طويل... مع تمنياتي لك بالحظ الكثير

    ناصر الريماوي

    ردحذف
  2. الصديق المبدع ناصر الريماوي
    ما زلت أبحر في عالمكم القصصي الجميل الذي قدمته في مجموعتكم القصصية جاليريا والتي سعدت بالحصول عليها ممهورة بكلماتكم العذبة، ولمست تكويناته الابداعية ولغته البارعة وهي ترسم لوحات فنية ذات مضامين انسانية بريشة خبيرة تعكس ظلال المشهد بين النور والظلام وبين الامل والالم وبين توق الانسان للحلم ومعاناته تحت وطأة الكابوس. شكرا لك يا صاحب القلم الرشيق.. اياد نصار

    ردحذف
  3. غير معرف12:03 م

    تحية للاديب الاستاذ اياد

    مبرووك صدور مجموعتك الثانية و في انتظار المزيد من العطاء و التألق احييك و اهنئك من كل قلبي. لم يخب ظني يوما في روعة ابداعتك و في علو شأنك في المجال الأدبي.

    اتمنى لك التميز و التوفيق تقبل فائق تقديري و احترامي

    (كيف السبيل للحصول على المجموعتين؟)


    أفخر بك دائما
    الغائبة الحاضرة دائما

    ردحذف
  4. أستاذ أيّاد نصّار ..مبروك عليك وعلى المبدعين الحقيقيين صدور مجموعتك القصصية الثانية " قليل من الحظ " ..مجموعة وإنْ لم أطّلعْ على مضامين قصصها إلاّ أنّ التعريف والتحليل المرفق لتقديمها في مدوّنتكم جعلني أتوق إلى ما كتبته وسائل الإعلام المكتوبة قي أكثر من عنوان، إضافة إلى فنيات الغلاف وتصميمه..كما هو معلوم فإن عتبة أيّ عملٍ إبداعيٍّ هو الغلاف بأبعاده وشكله، وتصميمه، وكذا عتبة العنوان وغوايته.
    إنني وأنا المتوغّل باستمرار في هذه الأيكة الجميلة التي تحمل: " أوراق ثقافية ـ أياد نصّار ـ لا أستغرب أن تصدر مجموعتك من جنس مدوّنتك التي ضمّت في أيكتها الجمال بكلّ صوره، والفن بكل أبعاده..وكيف لا ينسكب ذاك الجمال على الإبداع الورقي مثلما ينسكب على الإبداع الإلكتروني.
    ..مزيدًا من الإبداع يا نصّار..مزيدا من الجماليات التي تهدئ من تعاسة أيامنا وبشاعة سيرورتها..ليكن التوفيق دائما حليفك..البقاء للخير..الخلود للجمال الذي كله خيرٌ..الإبداع خيرٌ ..ليضعْ كل واحدٍ منّا لبنة جديدة في جدار الخير والمحبّة..ليشعلْ كل واحدٍ منّا شمعة بدل لعْن الظلام.
    بشير خلف/ الجزائر

    ردحذف