الأحد، يناير 3

مستقبل الثقافة الرقمية

 

مبدعون : مخرجات الثقافة المحلية تتجه بقوة نحو «الرقمنة» أجرت صحيفة الدستور الاردنية الحوار التالي حول مستقبل الثقافة الرقمية والنشر الالكتروني ومصير الكتب والصحف والمجلات الورقية. وقد نشر يوم الاحد الموافق 3/1/2010 في القسم الثقافي. يرجى الضغط على الرابط أدناه لقراءة الموضوع في الصحيفة، كما يمكنك رؤية وتحميل الصفحة الورقية من خلال الضغط على العنوان أعلاه:مستقبل الثقافة الرقمية - صحيفة الدستور
- الدستور - خالد سامح
هل سحبت المجلات الإلكترونية الثقافية البساط من تحت أقدام مثيلاتها الورقية؟ وما هو مستقبل الصحافة الثقافية الورقية؟ وأي شكل ستأخذ في ظل الانفتاح الإلكتروني وتوجه المثقفين العرب نحو (الرقمنة) كبديل لوسائل النشر التقليدية؟ أسئلة عديدة باتت ملحة في هذه الفترة بالذات حيث الازمة المالية العالمية التي تدفع بالكثير من المجلات العربية الورقية للتوقف عن الصدور والتوجه نحو الشبكة العنكبوتية والتي بات النشر فيها اسهل وأقل تكلفة وربما أكثر حرية كما يرى عدد من الكتاب الاردنيين في هذا الاستطلاع الذي أجرته "الدستور" وقد حذورا فيه كذلك من سلبيات النشر الإلكتروني.

مفلح العدوان: الثقافة تتوجه نحو "الرقمنة"

رئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب القاص والمسرحي مفلح العدوان أكد لـ "الدستور" ان جل مخرجات الثقافة المحلية والعربية حاليا من نقد ودراسات وقصص وروايات ومسرح وغيرها تتجه بقوة نحو ما اسماه "الرقمنة" أي النشر الإلكتروني عبر الانترنت ، وقد رحب العدوان بذلك واعتبره من المستجدات التي اصبحت واقعا علينا التعامل معه والقبول به وقال "للنشر الإلكتروني العديد من الميزات فهو سهل ومتاح للجميع كما انه متحرر من القيود ويتمتع بهامش حرية اكبر من النشر في المطبوعات الورقية" وتوقع ان تتجه الكثير من المجلات العربية والمحلية نحو النشر الإلكتروني قريبا كبديل عن الطرق التقليدية.

اياد نصار: ظاهرة ايجابية ولكن أين الحماية؟

القاص والكاتب اياد نصار قال :حول تحول المجلات الورقية نحو النشر عبر الانترنت: "اعتقد ان القضية حتمية وجميع الصحف آجلا ام عاجلا ستصبح إلكترونية فهنالك عدد كبير من القراء باتوا لايشترون الصحف والمجلات الورقية ويتابعون ما ينشر على الانترنت لسهولة ذلك وربما لأفضليته تقنيا".

وتابع نصار "اتوقع ان تنتشر المواقع الثقافية الإلكترونية وان تسود على ما سواها من وسائل نشر ورقية ولكن ذلك قد يحتاج الى بعض الوقت لاسيما ان الكثير من الهيئات والجمعيات الادبية لا تعترف بالادب المنشور إلكترونيا وهذا ما يحصل للأسف في الاردن رغم ان هنالك دولا اصدرت قوانين لحماية حقوق الناشرين إلكترونيا ونرجو ان يستفيد الاردن من تلك التجربة بحيث لايظل النشر الإلكتروني نهبا لأي كان".

جهاد أبوحشيش: لا يمكن تغييب الورق

الشاعر جهاد ابو حشيش أكد ان النسقين ضروريان وتوقع ألاّ تغيب وسائل النشر الورقية رغم الانتشار الواسع للمجلات الإلكترونية وقال"الارتكاز على المادة الإلكترونية من اجل تغييب الورق هذا امر لن ينجح ومن شأنه ان يغيب حقوق الكثير من الكتاب والمثقفين الذين قد تتعرض موادهم لتخريب وحذف وتشويه"

وأكد جهاد ابو حشيش ان المادة الابداعية التي تنشر بالانترنت مرحلية وسريعة ولايمكن معاينتها نقديا كما قال واضاف "كما ان النشر قد يتضمن الكثير من الاخطاء وقد يشوه اللغة مستقبلا".




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق