الخميس، نوفمبر 13

التـيــه


التـيــه

قصة قصيرة
بقلم: اياد نصار
منذ أن خرجنا في رحلتنا قبل أربع سنوات، أنا وأخي مسعد ومرافقنا نوهان، لم أكن أكثر رغبة في تدوين ما مر بنا من وقائع مثل اليوم. كنت أدون ملاحظات قليلة كرؤوس أقلام لتعينني على التذكر عندما أعود الى قريتنا رجم الشمس التي كانت تطل على النهر من أعلى التلة. قرية صغيرة تمتد أمامها سهول القمح والشعير والذرة وتحيط بها بساتين الزيتون واللوز والليمون. بيوتها من الحجر والطين السميك وقد انتشرت حولها الخوابي التي تخزن فيها الغلال. تمتد مزارع الموز أمامنا بعيداً في الاسفل قرب النهر، وعلى ضفافه تنتشر أشجار الحور والسنديان والبلوط. في الربيع تصير الارض مثل بساط أخضر تملأه أزهار الاقحوان وشقائق النعمان والدفلى والسوسن الأسود.

ونحن صغار كنا نرى تجاراً قادمين من الشام يحملون معهم بضائع وأقمشة وبخوراً وأمشطة وحنـّاءً وعقوداً وأساور للنساء في صناديق على ظهور دوابهم. وكنا في بعض الاعوام نرى رحالة من بغداد والموصل يمرون بقريتنا فيستريحون بها قليلاً قبل أن يكملوا رحلتهم. كانوا يروون لنا حكايات عن بلاد بعيدة زاروها وأعاجيب رأوها أو قصصاً غريبة سمعوها. كنا أنا ومسعد ما نزال صغيرين ، ولكنا في الليل كنا نجلس في مجالس الكبار وهم يتحلقون حول النار ودلال القهوة فيثور في داخلنا شوق للسفر الى بلاد بعيدة. كنا صغاراً نحلم ، ولكن الحلم إستوطن ذاتنا وكبر معنا. أذكر أنه نزل ذات يوم بقريتنا شابان في مقتبل العمر قويا البنية فارعا الطول أسودا البشرة. عندما كانا يبتسمان كانا يفتران عن أسنان لامعة ناصعة البياض. لم أر في حياتي أحداً بمثل ملامحهما. سمعت الكبار يقولون أنهما جاءا من بلاد النوبة. ولكنني لم أر في حياتي أحداً فاحم اللون مجعد الشعر كبير الانف مثلهما، وبدأت أدرك أنه يمكن أن يكون هناك أناس يختلفون عنا، وأن الدنيا أوسع من قريتنا.

حينما وصلنا التلة تنفسنا الصعداء. لم نصدق أننا تجاوزنا الصحراء الشاسعة اللاهبة وما زلنا أحياء. نزلنا نستريح. فرحنا برؤية المدينة ذات المساكن والقباب البيضاء تلوح لنا من بعيد. أخذت أدوّن في قرطاس كبير أحمله معي ما خطر ببالي في تلك الساعة:
"قدم علينا صيف العام السابع من القرن التاسع عشر ونحن في الصحراء اللاهبة نكاد نقع من شدة الاعياء والعطش. وكانت خيولنا هي الاخرى ظمأى من شدة الحر وقد نفدت المياه من قرابنا. لم نعهد الصحراء بمثل هذا الحر الذي حل هذه السنة. كانت شقوق الارض الجافة التي تفصل بين كتل التراب المتيبسة كالحجر كبيرة كالأخاديد. وكانت بقايا الجيف والعظام الجافة النخرة التي تنتشر على الرمال تبعث فينا شعوراً كئيباً يقبض النفس. كانت الريح تهب بين فينة وأخرى فتذرو رمال الكثبان معها وتسير بها مسافات طويلة. كان كل شيء حولنا يبعث على الاحساس بالقسوة والموت.

سمعت من بعض القبائل التي مررنا بها أن هناك واحة كبيرة على الطريق الواصل من عين سمورة الى بير العبد، وكنا نريد أن ننزل بها لنستريح قبل اكمال الرحلة الى سور العقد. بقينا نسير على أمل الوصول اليها، لكن الامل في العثور عليها بدأ يتلاشى. أصابنا قلق شديد. هل سنتمكن من قطع الصحراء بهذا الحر ونحن عطشى؟ أم ستخور قوانا وننهار ونقضي على الرمال ولا يدري بنا أحد، فتأكلنا حيوانات الصحراء الجائعة في هذا الجفاف القاحل؟ أم هل ستدفننا رمال الصحراء المتحركة تحتها وتختفي آثارنا؟ دارت أسئلة كثيرة في رؤوسنا. رأيت صداها في عيون بعضنا بعضاً كما لو كانت تخطر الى أذهاننا في ذات الوقت. أيقنا أنه لا محالة من موت ينتظرنا فوق الرمال أو تحتها، لا فرق.

ونحن نستريح وصلت مجموعة كبيرة من الفرسان على ظهور خيولهم. شعرنا بالخوف أول الامر لكوننا غرباء. كانوا منهكين، تائهين في الصحراء مثلنا يبحثون عن الماء. رويت لهم قصتنا وبعضاً من رحلتنا التي خرجنا بها نريد أن نصل الى مراكش. شعرنا بالأنس من وجودهم حولنا. إنتعشت فينا الامال بالعثور على الواحة. حدثني شاب فارس في أواخر الثلاثينات من العمر جلس قريبا مني: "هذا هو سلطان الزياني .. قائدنا" وأشار بيده اليه. "خرجنا قبل أربعة أيام لأجل الغزو. كنا عشرين فارساً على رأس سرية بقيادة ابن مشهور الزياني .. نحن من عرب الرباحين. فقدنا ستة من خيرة المقاتلين البارعين في الغزو والمناورة، ولم نستطع سحبهم معنا فقد كان اطلاق النار من البواريد كثيفاً. وكانت خيولنا منهكة بعد غزوة عنيفة ضروس".

الصحراء في النهار واسعة وحارة ومملة مثل متاهة بلا نهاية، وباردة موحشة ومخيفة بالليل تزمجر فيها الرياح كعواء ذئاب في مقبرة مهجورة. في الليل نوقد ناراً ونجمع حولها بعض أشواك وسيقان الشجيرات الصحراوية التي نجدها. نتحلق حولها ونعبث بالرمال .. نرسم فوقها معالم مللنا القاتل ومخاوفنا التي تترقب نهاية الخروج من الصحراء. تسامرنا في تلك الليلة مع أفراد المجموعة الغازية حول النار. وعرفنا اسماء بعضهم من خلال أحاديثهم التي كان يتخللها الجدال العنيف. كانوا يتبادلون اللوم فيما بينهم حول سبب تيههم في الصحراء. أمامي وعلى بعد أمتار قليلة تفصل بيني وبينه ألسنة اللهب كان يجلس سعد. في أواخر الثلاثينات وله جدايل شعر تظهر من تحت شماغه البني. كان يضرب الارض بغمد سيفه ويحفر بها أشكالاً. أخبرني جليسي أنه فارس وأن أباه الشيخ سالم كان شيخ قبيلة الرباحين. عُرف بالاتزان والهدوء والحكمة البدوية. عندما توفي أبوه الشيخ سالم، كان سعد ما يزال يتعلم خطواته الاولى في عادات الكبار في الصيد والاغارة وأحاديث المجالس وأشعارها ، فأصبح أخوه فلاح شيخ القبيلة من ساعتها بحكم الامر الواقع.

كانت علامات السخط بادية على وجه سعد. فهو رغم صغر سنه يعرف الطريق جيداً، وقد سبق له أن خرج في الغزو عدة مرات قبل هذه المرة، ويعتقد أنه الأجدر أن يكون قائد المجموعة. لكن عمه الشيخ فلاح عيّن إبن عمه سلطان قائداً للمجموعة. كان الشيخ فلاح يؤثر أخاه مشهورا وعياله على عيال أخيه الشيخ سالم. فاختار سلطان لقيادة هذه المهمة بدلاً من سعد. كان سلطان يحاول تأكيد سيطرته وإبراز دوره كقائد للمجموعة، فلم يكن يلتفت الى رأي سعد أو إعتراضاته. وأصر على العودة عبر هذه الطريق. لكنهم تاهوا عنها مثلما تهنا نحن. بعد ثلاثة أيام من المسير عبر الصحراء في الحر القائظ في النهار والبرد القارس في الليل وصلوا الى ذات العيون حيث كنا قد وصلناها قبلهم بساعات معدودة.

طلب مني تلك الليلة الشيخ سلطان أن أروي لهم جانباً من رحلتي. فاحترت أول الأمر ماذا أروي لهم. ولكني تذكرت وليم ، ذلك الانجليزي ببشرته البيضاء التي لوحتها شمس الصحراء وعيونه الخضراء وشعره الأشقر الذي ألتقيت به في أحد مضارب القبائل. كان يلبس لباساً عربياً ويضع كوفية وعقالاً. لا يمكن أن أنساه أبداً وهو يتكلم العربية بلكنة غريبة مضحكة. لم أر في حياتي شخصاً مثله! كنت أنظر اليه وأتعجب ما الذي أحضره الى هنا. لم أدرك ما الذي جذبه في هذه الصحراء اللافحة ومعيشة هولاء البدو القاسية. يركب حصاناً عربياً أشهب اللون ويرافقه مرافق أسمر الملامح، قوي البنية، مفتول العضلات، طويل الشارب وعريض الحواجب. عرفت أنه قد نال حظوة لدى الشيخ وقّـاد فأهداه أحد أهم خيله وخصص له مرافقاً لحمايته. حدثني مرافقه صالح عن سنواته الطويلة التي قضاها في الصحراء. بل إنه شارك البدو في الغزو ورافقهم في تلك اللعبة القاتلة وعرف عاداتهم.


قال أنه عاش معظم حياته في المناطق الصحراوية النائية والمجهولة رغم قسوة ظروف الحياة فيها. لم تجذبه بلاده كثيراً. بل عشق حياة الصحراء. لقد عاش خمسة عشر عاماً بين الخيام. كثيراً ما تساءلت بيني وبين نفسي ما الذي جلبه لهذه البقاع الموحشة؟ لا أظن أنه حب المغامرات وحده هو الذي قاده إلى هذه البقاع المجهولة، ولا حب الخيل العربية، وجمال أبدانها وحركات ساقيها الضامرتين الرشيقة.. بل أشياء أكبر من ذلك.. كنت أشعر بذلك لكنني لم أعرف كنهها.ذات يوم التقينا صدفة في مجلس الشيخ وقّاد. جلس بجانبي وقد عرف من لهجتي في الحديث أنني من بلاد الشام فاقترب مني وقال لي: "لقد تعرفت في بلاد الشام الى أحد الدراويش ورافقته الى مقره في الجبال بين حماة وحلب، فرأيت مجموعة منهم يلبسون الطرابيش والعمامات الحمراء بدلاً من الكوفية والعقال بحكم تأثير الاتراك وقربهم من إسطنبول. حضرت إحتفالاًً لهم وهم يلوحون بسيوفهم ودروعهم. كانوا يمزقون لحم صدورهم بسكاكين طويلة ويقفزون وهي مغروزة فيها والدم يسيل على جوانبها".‏

وفي مجلس الشيخ، سمعت بقصة العنود إبنة الشيخ صخر لاول مرة. امرأة حسناء ولكنها لعوب مدللة قاسية القلب تخضب يديها وأصابع قدميها بالحناء. لديها إصرار عجيب أن يتزوج زوجها بأخرى! لا ترضى بأن تكون مثل بقية النساء! تعتبر نفسها أجمل من غيرها وقررت ألا تنجب أكثر من ولد حفاظاً على جمالها، بينما أرادت أن يتزوج زوجها بأخرى لتنجب له ما يشاء من الأولاد! لكنه رفض أن يحقق أمنيتها! فإزداد الخلاف بينهما كل يوم حتى صارا حديث المجالس!

بعد سنتين بلغني خبر وفاة وليم أثناء الرحلة. كان معروفاً بين القبائل والكل يتحدث عنه. مات موتاً غريباً مأساوياً ونهاية حزينة لرجل مغامر مثله. قضى السنتين الأخيرتين من حياته كئيباً ومنعزلاً وأخيراً قطع شرايينه بخنجره في لحظة ضعف قاتلة. ندت عنهم علامات استغراب وأخذوا يمطرونني بالاسئلة عن سبب موته. ولكنني قطعت عليهم تساؤلاتهم وأكملت الحكاية. وقبل أن يصدر عنهم أية ردة فعل كنت قد إستأنفت: "رافقنا الشيخ وقاد الى غرفة حصينة في الدور الارضي. كان هناك ثلاثون شاباً محارباً من العبيد مع أسلحتهم. ثم جاء خمسون محارباً مسلحاً آخرين مع شيوخهم. جلس الشيوخ في المجلس المقابل لنا، أما حراسهم فبقوا في الفناء الخارجي. في صباح اليوم التالي ذهبت مع بزوغ الشمس خارج البوابة واستطلعت المنطقة المجاورة من أعلى كومة في الخرائب. كانت أشجار النخيل محروقةً وجدران البساتين مهدمة، أما الجرحى فكانوا بحالة مزرية: يعانون من الحمى وجروحهم مليئة بالصديد وأطرافهم متورمة. إستمر الهجوم متقطعاً ، وكنا نسمع صوت اطلاق الرصاص وصيحات النواح.

صعدت الى السطح ولكن مرافقي حذرني أنه يمكن أن تصيبني طلقة. وفجأة بدأ الحراس حولي بالتصويب واطلاق الانذارات. أخذ المحاربون مواقعهم في الابراج والسطوح، فإبن ساري بدأ هجوماً نحونا وقد تم صد الهجوم ولكنه حاول معاودة الكرة ولم يفلح. كان الرصاص يزن في أذني بشكل متواصل والمحاربون يجرون من حولي. وفجأة اكفهرت السماء ووقعت صاعقة لم تكن بالحسبان. انتشر خبر مقتل الشيخ وقّـاد برصاصة غادرة من المهاجمين. عرفت عندها بأن خطباً عظيماً قد وقع. دبّ الفزع في قلوبهم وأشتعلت نار الثأر والانتقام له. أعاد المهاجمون الكرة عند حلول الظلام ، وسرعان ما أطبق عليهم فرسان الشيخ القتيل وأخذوا يمطرونهم بالرصاص وأعقاب البنادق. كان هجوماً هذه معاكساً مباغتاً لم يتوقعه المهاجمون، فكانت صيحات الفزع وهدير سنابك الخيل وصوت الرصاص تزيد من إضطراب الغزاة.
كانوا يجلّون الشيخ وقـّاد كثيراً. فكانت صدمتهم بقتله أكبر من أن تصفها كلمات. وعلى حسب عادتهم إثر مقتله، ركبت فتاة هودجاً مغطى بريش النعام الأسود ودخلت به في ميدان المعركة لتشجع المحاربين وتحثهم على الاستبسال في القتال والانتقام لروح الشيخ. كان جواً متوتراً حزيناً. لكننا بقينا يومين في ضيافة الشيخ الشاب الجديد. وفي صباح اليوم الثالث ودعناهم نحو دروب أخرى لم نطأها من قبل".


التفت اليّ سلطان وقال: على ذكر الوادع، سننطلق غداً باتجاه سور العقد. ربما نجد الواحة في طريقنا اليها. هل تودن أن تأتوا معنا؟ أنتم على الرحب والسعة. نظرت في عيون أخي مسعد ومرافقي نوهان. لم يكونا متحمسين لمرافقتهم. ظننت أنني عرفت السبب. قلت له لم نعزم أمرنا بعد. في الصباح ودعناهم وأخذنا نسير باتجاه الغرب.

إنطلقنا بعد شروق الشمس، وإستمرينا في سيرنا على خيلنا لمدة طويلة بلا توقف عبر سهل مليء بالصخور النارية. أصبحت الطريق وعرة وصرنا نسير عبر شعاب وممرات موحشة. انقبضت نفسي وتوجست شراً ينتظرنا في هذه البقاع القاحلة وأنا أشاهد بعض الغربان الجائعة التي كانت تحوم فوقنا بين الفينة والأخرى، وهي تنعب بأصواتها المفجعة فنتشائم منها. بدأت الشمس تميل نحو الغروب حينما لمحنا عند الافق ملامح خيام كثيرة أمامنا، شعرنا براحة بعض الشيء كأنما انزاح عن صدرنا هم كبير.عند الليل، نزلنا عن رواحلنا، وأشعلنا ناراً هادئة، كي لا يراها أحد، ويكتشف مكاننا، ثم إستلقينا ونحن متعبون للنوم. كان نوهان يشخر بصوت مرتفع طوال الليل، فبقيت قلقاً أرقاً .. جافاني النوم برغم تعب الرحلة طوال النهار. ولكنني سقطت من الانهاك في آخر الليل ونمت كالقتيل. في الصباح إقتربنا أكثر من الخيام التي ملئت الارض أمامنا. أدركنا أننا وصلنا ديرة كبيرة ، ولا بد أن تكون هناك مراعٍ وماء. شعرنا بنوع من الامل يحدونا أن نصل بسلام.


* اللوحة أعلاه للفنان السوداني تاج السر حسن الملك

هناك 3 تعليقات:

  1. أحيانا انا ببقى نفسي أخرج للعالم و اكتشف اسراره أو أبعد عن محيطي وكتير كنت بقول لنفسي حتروحي فين..وحتعملي أيه لو صادفك موقف متوقعتيهوش..
    لكن الخوف اللي اتربى جوانا خلانا محلك سر..ما نقدرش نخطي خطوه واحده للمجهول..
    و لا تقدر تقول ان التيه اللي جوانا كان كفيل انه يشعرنا بالغربه و احنا فحضن وطننا..
    انا مشفقه على بطل القصه لانه مش عارف اذا كان حيرجع لأهله ولا لآ؟
    لكني مشفقه اكتر على وليم اللي صحي فمره لقى نفسه وحيد بلا هدف يعيش عشانه..واسالوني عن الوحده و الغربه فأنا فيها بحر فياض

    ردحذف
  2. جمان تعجبني طريقة قراءتك وتحليلك للقصة وشخوصها الذين يمثلون أنماطاً من نماذج رئيسية كان لها دور في تشكيل واقع وتاريخ المجتمع العربي وخاصة الفترة ما قبل العصر الحديث في فترة شهد العالم العربي تخلفا وتقوقعا بينما كان الاستشراق لاكتشاف ثقافة ونمط حياة الشرق على أوجه. وأعجبني هذا النظر خلف السطور لادراك معانيها المتعددة المختلفة، ومنها الابعاد التي تحدثت عنها في تعليقك مثل التيه والاغتراب في الوطن والخوف من الخروج من فضائنا الضيق لاستكشاف ما يدور في أماكن اخرى من العالم، واستشراف المجهول واكتشاف الذات، وطبيعة دور المرأة في تلك المرحلة المهمة من تاريخنا. شكرا على تواصلك الدائم

    ردحذف
  3. من المغرب12:06 ص

    عتقد ان ويليم اجدر بان يغبط على مغامرته وارضائه لرغبة الخروج والاستكشاف الموجودة داخلنا جميعا،والتي لا نملك شجاعته في الاقدام عليها وعيشها،هنيئا لك استاذ اياد بقدرتك على استشراف المجهول واكتشاف الغائب سواءفي المكان او الزمان او حتى بدواخل شخصيات القصة ننتظر منك كل جديد

    ردحذف