
مساحة إبداعية حرة نثراً وشعراً تعنى بالادب والفكر والفنون لنشر الثقافة العربية بالكلمة والريشة والموسيقى في تفاعلها الحضاري مع الثقافات الاخرى، في إطار من التسامح والانفتاح وجوهر الروح الانسانية.
الأحد، مارس 30
الوهـم

الجمعة، مارس 28
وردة حمـــراء اليها

وردة حمــــراء اليها
قرنفلة حمراء نبتت الليلة على شرفة القمر
والليلك يمتد من راحتيك الى افق البصر
يا عمرنا الضائع بين حكايات الهوى والضجر
تهرب منا الامكنة وتصمت احاديث السمر
كم طافت بنا أحلام المساء وأشرقت الذكريات
يا روعة الذكرى حين تخنقنا الدموع والابتسامات
أرى في عيونك الشوق وبقايا الامس الفاتنات
وأحس بالضياع من الشك في أنين الكلمات
كم تغار حوريات البحر من رقة اجفانك الناعسة
وتضيع مني حين اغني لعيونك الالحان الهامسة
أعشق روحك لترد أملا الي حياتي اليائسة
هوانا سيعيش برغم كل الظروف البائسة
ايـــاد
الاثنين، مارس 24
شــــــراع

بين مَدِّ الشوقِ وجَزْرِ التردد يتحدى شراعُك البحرا
يا لرهبةِ الامل في عينيكِ تنشرُ في الدجى فجرا
وخوفُكِ الساكنُ في الاعماق استبدَّ تجبُّرا
حلقَّتْ بفضاءِ الشوقِ مع حريرِ الشمس نوارسٌ
وتاه في بحرِ الهوى مجدافُنا وانكسرا
أَودتْ بسحرِ صوتِكِ الرقيقِ الهواجسُ دهرا
حبّكِ ليس شيئا طارئا ولا هوىً عابرا
حبّكِ تعمَّد في القلبِ وسكنَ الروحَ قَدَرا
وردةٌ نبتتْ في ليلِ العمر للبوحِ نجوى
فأورقتْ الاحلامُ حنيناً يضمُّنا ويغمرنا غمراً
امنحيني فؤادَكِ واعيريني في ظلامِ الحياةِ قمرا
دعيني التمس من سحرِ عينيكِ عمرا
تضمُّك في ليلِ الشوق أجفاني سرا
وتعانِقُكِ في ندى الصباح من وراء الحواجز يدي
يا منى الروح حين يتحولُ الاحساسُ في القلبِ فِكْرا
يا قمراً اشعلَ الدروبَ في آهاتِ ليلي جمرا
فنبتتْ على شراعِ زورقِنا ياسمينةٌ تنشرُ العِطْرا
وعزفتْ قيثارةُ الحياةِ في هدوءِ الليلِ سحرا
سرحتْ افكاري في زرقةِ بحرِ عينيكِ السماوي
ورسمتْ كلماتي على شراعِكِ عندَ العاصفةِ شعرا
ايــاد
الجمعة، مارس 21
عادات صغيرة

لكن لديها احساس بتناسق وجمال الملابس وروعة اختيار الالوان .. وعندما ترى اختياراتها تبدأ تدرك فلسفتها.. لم يكن الامر سهلاً .. لكنني توصلت الى فهم فلسفتها في الاختيار وصرت أدرك لماذا لا تضع السعر واحداً من بين معاييرها في الاختيار!
في الاسبوع التالي وبينما كنا نسير في ذات الشارع رأت محلا يبدو عليه انه قد أُفتتح للتو. كان الاسم فرنسيا ولم يكن هناك سوى عدد محدود من قطع الملابس. قلت يبدو انه ما زال يجهز لعرض البضاعة فليس هناك سوى قطع معدودة هنا وهناك. قالت لا .. وأضافت هذا هو الاسلوب الصحيح الجديد في عرض الملابس. ان المحلات التي تعرض كل شيء وتكدس البضاعة ليس لديها ذوق. سكت وأنا اتمعن في هذه الفلسفة. أخذت انظر الى الاسعار . أسعار خيالية .. شيء لا يصدق حتى في باريس نفسها. قلت لعل هذا هو السبب انه لا يوجد أحد غيرنا في هذا المحل! يبدو لي ان المحل يقنع ببيع قطعة واحدة في الشهر! كان الامر بالنسبة لي مبالغا فيه. لقد قالت انه فعلا كذلك ولكن القطع جميلة ولو كان لديها ما يكفي لاشترت فورا! بدا علي التبرم وبوادر الغضب. فخرجنا من المحل. بقيت اسبوعا كاملا لا حديث لها الا ذلك المحل وتلك القطعة اللعينة. شعرت ان دخلي في شهر كامل لا يكفي لشرائها.
مضى اسبوعان او اكثر لم نذهب فيه الى ذلك الشارع. وفي ذات امسية باردة بينما كنا نتمشى فيه نريد شراء ملابس لابنتي الصغيرة مررنا صدفة بذاك المحل .. كان فارغا وكان العمال يغيرون شكل الديكور ويقومون بتركيب ديكور جديد ووضع لوحة جديدة للمحل! شعرت بفرحة فهذا يثبت وجهة نظري فقد هجره الناس وقتلوا طموح اصحابه في مهده وسبب لهم ذلك خسارة جعلتهم يرحلون سريعا. دخلنا الى المحل المجاور اثارنا الفضول لمعرفة سبب ما يجري في ذاك المحل. قالت لنا شابة وهي تبتسم. لقد باعه اصحابه وصفوا الملابس فيه قطعة قطعة بسبب السفر الطاريء! وأضافت لقد اشتراه تاجر آخر وعلى ما يبدو فقد اشترى وكالة ملابس باريسية أخرى! تدخلت عندها وقلت إن اسعارهم كانت شيئاً غير مألوف ، ولا بد أنهم خسروا خسارة كبيرة! وبدت مني التفاتة خجولة سريعة نحو سلمى وقلت أعتقد انهم لم يجدوا مغفلين مثلنا يشتروا من عندهم. ابتسمت الفتاة وقالت سمعت ان المالك الجديد قد تعاقد مع وكالة أغلى من الاولى!
خرجنا وبعد قليل نسينا التفكير به، لكن كلانا شعر براحة كبيرة لانه رحل! بعد ساعة كنا قد فرغنا من شراء ملابس ليلى فقد ترسخت عاداتنا الصغيرة في شراء الملابس على حسب قناعاتنا المشتركة التي ارتسمت معالمها عبر السنين! فهناك شيء ايجابي لم ادرك اهميته الا بعد زمن طويل، فقضية التسوق محصورة ومحسومة في هذا الشارع ولم تعد تسبب لي التعب او المشي الطويل! وهذا شيء يتمناه الرجال كثيرا! كانت نسمات الهواء المنعش تهب لطيفة خفيفة، واضواء الشارع الصفراء تلوّن المكان في الليل بلون آخر غير لونه في النهار. كان هناك عدد قليل من الناس تمشي في الشارع. لفت انتباهنا فجأة وجود تجمع للناس يقفون في دائرة كبيرة وكانت هناك كاميرا تسجيل تلفزيونية يحملها شاب تدور في الارجاء وتسجل وشاب ضاحك يحمل ميكروفونا يتحدث من خلاله. لم نفهم ماذا كان يقول أو لماذا كان كل هولاء الناس متجمعين حوله ، فقد كان صدى الصوت يسبب تشويشاً. خلال لحظات كانت السيارة تقلنا عندما رن الهاتف النقال واذا بأبنتي الاخرى تتصل لتذكرني أن غداً هو دورها هي في الشراء من نفس المكان!
الخميس، مارس 20
ســـيدة المســـــاء

يافعة ً اراكْ
ناضجةً أراكْ
انملُكِ الناعمة المقتدرة
فكل شيء هاديءٌ يحمل خصبَهُ
مشرقة ما بيننا
وتخلطين الريح والنجمة والظلام
يهدأ، والوجوه بين الضوء والظلِّ
هذا المساءُ الابديُّ ساكنٌّ
أسمع موسيقى الزمان وأنا أصغي اليكِ،
تباعَدتْ واختفت القرى
يلتمع الجمالُ،
أرى الى وجهك عاتباً
وفرحاً أخيرْ.
تعلقّتْ روحيَ بالأنامل الناعمة البيضاء
أريد أن ادنو لها، اريد أن
أبعد من هذا الفناء الناعم البطيْء
هذي سهوب الصمت
قريبةٌ، وهذه بوابة المساءْ.
أمام وجهك النبيل، في بداية
الغيبوبة الشاحبة البيضاء
اظل واقفاً
عوداً يبيساً خاسراً
تعبر من أمامه
أوراقه الخضراء.
عارية الزندين كنتِ، وجهك الجميلْ
مُكْتَتِمٌ وفاضحٌ رغبتَهُ
وقلقَ العبورْ.
يخفت ذاك الضوء،
تحديثينني
عن عِوَزٍ في الروحْ
عن جزر متربة تطفو على الزمانْ
عن كَدَر حَجَرْ.
أيتها العوالم التي انتهت الى التراب عطشاً،
ايتها الازمنة الظامئة اليوم أراكِ كومةً
تجتمعين في حديقة خالية
وراء هذا البيتْ
وظلك الكبيرْ
وراء هذي الغرفة الصغيرة
وراء هذا الوجهْ،
وراء هذي الكأس
واللوحةِ
والنيونْ.
أكل ما ضاع، هنا ينتظر البقيه؟
ينتظر التفاتة غاضبةً
ينتظر انكسارَ ضحكةٍ
ينتظر انطفاءَ هذا الوجهِ
وانطفاءنا؟
ثم نكون في حديقة اخرى،
وراء غرفة اخرى،
ووجهٌ آخرٌ يضيْء؟
ايتها السيدة الجميلة التي احبُّ والتي
أموت في ضيائها،
يا باقةً من زهرٍ مشتعلٍ الى الابدْ
تحملها الرياحْ
من زمنٍ لزمنٍ
من بلدٍ الى بلدٍ،
يا كلَّ ما نملكُهُ
يا كل ما نخسرُهُ
يا إرثنا الوحيدْ
حين يمر الجمع من بوابة المساءْ.
يظل هذا الضوء
ما بين قلبينا
شفاعةً نبيلةً قبل غروب الشمس ..
ترجمة: اياد نصار
The Lady of the Evening
I can see the kingdoms where you came from, the
Citedals, the rivers, and the fruits that
Withered on the branches.
I can see the mud houses and the bright-eyed girl
Whom women desire
Or envy.
I can see her who came in the dawn of maturity
Whom the wise claivoyant woman kissed
So an apple blossomed, a sparrow came out from the fire,
And a flame twinkled on the river.
I see you from the time when
The trees departed, ten rivers dried up,
The villages were lost,
The gate of the evening stood in the way.
You look grown up to me,
Mature
Your tender and puissant fingers
Bring mellowness to eveything they touch.
Summer... and waiting
You look bright among us.
You speed up the floods and
Mix the wind, the star, and the darkness together.
In this room everything settles down; the faces are
Between the light and the shadow,
Between silence and speech.
This eternal evening is calm.
At the beginning of the night and at its end
I hear the music of the years when I listen to you
And I see sorrow
In the beautiful joy.
The villages were separated and gone.
The faces and the trees were lost.
Beauty radiates.
This is the remainder of life.
I see blame in your eyes
Or pity. They endow me with affection
And a last joy.
My soul is affectionately attached to the sweet and white fingers.
I want to come close to them. I want to escape
Are approaching, and here is the gate of the evening.
I remain standing
Of the white and pale fainiting
Like a deprived and dried twig
When its green leaves
Pass in front of it.
You were bare-forearmed. Your beautiful face is
And the worry of traversing.
That light is dying out.
You talk to me about a want of the soul,
About destitute islands, floating over the surface of time,
About the turbidity of a stone.
O, You Worlds which died thirsty.
O, You Thirsty times. I see you today like a heap
Gathering in an empty garden
Behind this house,
Behind this small room,
Behind this face,
Behind this chalice,
And the Canvas,
And the fluorescent lamp.
Is it that all that is lost is waiting here for the rest?
Waiting for an angry look,
And a broken smile
Waiting for the dying out of this face
Do we find ourselves in another garden
Behind another room
And another face shining?
O, You beautiful lady whom I love,
You are a wreath of flowers, burning forever, and
Carried by the wind from one time to another,
From one country to another.
You are all we own and
You shall be our only inheritance
When the crowd has crossed the gate of the evening.
This light remains
A nobel mediation between our hearts
Before the sunset.
الجمعة، مارس 14
ابن زيدون: قصة حب أندلسية

ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا -------------- حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا
مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم ------------- حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا
أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا ------------- أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا -------- بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا
فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا ------------ وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم ----------------- رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا
ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد ---------- بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا
كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه ------------ وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا
بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا ---------------- شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا ------------- يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا
حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ ---------------- سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا
إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا --------- وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا
وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية ----------- قطوفُها فجنينا منه ما شِينا
ليسقِ عهدكم عهد السرور فما -------------- كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا --------------- أن طالما غيَّر النأي المحبينا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً ------------- منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به -- من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا ---------------- إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا
ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا ------------- من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا
فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً ------------- منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا
ربيب ملك كأن الله أنشأه -------------- مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا
أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه --------- مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا
إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَة ------------------- تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا
كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه ------------- بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا
كأنما أثبتت في صحن وجنته ------------ زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا
ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا ----------- وفي المودة كافٍ من تَكَافينا
يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا ------- وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا
ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها ------------------ مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا
ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته --------- في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا
لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة ------------ وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ ------ فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا
يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها ------------ والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا
كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا --------- والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا
سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا --------- حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ -- عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا
إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا ---------- مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا
أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله ------------- شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا
لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه ----------- سالين عنه ولم نهجره قالينا
ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ ------------ لكن عدتنا على كره عوادينا
نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعة------------ فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا
لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا ------ سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً ---- فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا
فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا --------- ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا
ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه ----- بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا
أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً ----------- فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا
وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به ------ بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا
عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ -------------- صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا
الأربعاء، مارس 12
أوراق

فأحرقت بحرِّ أنفاسي قديم الجراح ..
على خديك ينبت عنب واقحوان واشجارالتفاح
نظمت لاجل عيونك احلى القلائد
أغدا توميء لقلبي عيونك بالسماح؟
فترقص في الغياب حروف الهوى
اسمع في صوتك أنغامي .. وأرى باب السما